أعلنت منظَّمة الصّحة العالميَّة- (The World Health Organization) "WHO" ومؤسسات صحية دولية أخرى والنقابة الطبية في إسرائيل والجمعيَّة الإسرائيليَّة لأبحاث وعلاج السُّمنة، أنها تعترف بالبدانة كمرض مُزمِن يجب مُعالجته مثل أي مرض مُزمن آخر.
من الإعلان في إسرائيل، 15 أيَّار 2018
"تحدد جمعية دراسة وعلاج السمنة والنقابة الطبية، لأول مرة في إسرائيل، أن السمنة مرض. هذا مرض مزمن وليس فشلا سلوكيًّا".
" ينضم هذا القرار الطِّبِّي إلى المنظمات الصحية الدولية، مثل الجمعية الطبية الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية والرابطة الأوروبية لدراسة السمنة، والتي حددت السمنة كمرض. السمنة هي السبب الرئيسي الخامس للوفاة في العالم وهي تسبب عددًا من الأمراض مثل: مرض السكري من النوع 2، أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض السرطان وغيرها".
أظهرت الأبحاث الحديثة أن تغيير نمط الحياة وحده غير فعال في الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. تشير البيانات إلى أنه حتى أولئك الذين تمكنوا من تقليل وزنهم بشكل كبير زادوا معظم تخفيض الوزن، حتّى انهم أحيانًا، عادوا إلى وزن أعلى مما كانوا عليه قبل التغيير.
وسبب ذلك أن هذا هو اضطراب في الآليات الجينية الفسيولوجية التي يتأثر بالبيئة المعيشيّة التي تؤدِّي إلى السُّمنة، وليس بالضرورة بالفشل السلوكي.
"لدى المرضى الذين يعانون من السمنة يوجد عدم توازن في منظومة التحكم في الشّبع في الدماغ. نتيجة لذلك، فإن الجسم يُعرِّف، عن طريق الخطأ، الوزن الزائد بأنه الوزن الطبيعي. ونتيجة لذلك، فإن أي محاولة مِن قِبَل الشَّخص لخفض الوزن، وبالتَّالي، لتقليل الدهون في الأنسجة بشكل كبير، تؤدي إلى تنشيط الجسم لآليَّات مُختلفة تسبب في ارتفاع الوزن مرة أخرى".